الفارس عضو نشيط
عددالمساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 18/05/2008 نقاط : 28 السٌّمعَة : 3
| موضوع: أعراف اليمن القبلية تهمل الشريعة و لا تورث النساء الأحد أكتوبر 19, 2008 11:17 pm | |
| أعراف اليمن القبلية تهمل الشريعة و لا تورث النساء !
أظهرت دراسة حديثة أن العرف القبلي في معظم المحافظات اليمنية مازال سائداً وهو بديل للقوانين والشريعة الإسلامية التي تحدد حقوق النساء في الميراث. وأشارت الدارسة التي أعدها الباحث اليمني وهيب النضاري إلى أنه توجد مناطق قبلية ترفض إعطاء المرأة حقها من الإرث، ويحتكمون للأعراف القبلية وإلى تقاليد توارثوها من أجدادهم وآبائهم في ظل وجود دولة دستورها ينص على أن الشريعة الإسلامية مصدر وحيد للتشريع. وتوصلت الدراسة التي نشرت يوم الجمعة إلى أن وجود مستفيدين من تلك الوضعية كالمشايخ والأعيان باعتبارهم المستفيدين من استمرار العرف القبلي رغم وجود عدة قضايا أمام القضاء الذي مازال عاجزاً عن البت فيها. وقالت الدراسة: هناك مناطق في اليمن تحرم المرأة من ميراث الأب والزوج، وفي مناطق ريفية يعطي المورث قبل وفاته للإناث بعض الأموال ويبني لهن منازل خاصة، فيما يقوم بتقسيم التركة بين الذكور فقط، وغير ذلك من الحيل التي تستبعد توريث النساء. ودللت الدراسة على حالة الناشطة المدنية محفوظة السعفاف، التي تطالب بإرث أبيها المتوفى. وغيرها كثيرات جعلتهن العادات والتقاليد والأعراف القبلية غير قادرات حتى على المطالبة بحقوقهن، فصرن ضحايا، لقوانين وتشريعات ليست مطبقة على أرض الواقع. وتوضح ان خوف النساء اليمنيات من أسرهن (أشقائهن) يجبرهن على السكوت ومنع أولادهن وأزواجهن من المطالبة بحقوقهن في الإرث حرصاً منهن -بحسب العرف- على عدم تشتيت الأسر.. فيتنازلن عن ميراثهن لأشقائهن. ولفتت الدراسة إلى انه حتى الزوج لو طالب بنصيب زوجته تحدث مشاكل من قبل الأهل وتنبذ المرأة من أهلها ويتهمونها بتحريض زوجها ضدهم «وهناك أزواج يفضلون عدم المطالبة بميراث زوجاتهم أو أمهاتهم، خوفا من أن يعطوا أخواتهم وعماتهم نصيبهن من الميراث وتكون المرأة في الأخير هي الضحية
| |
م ن ق وووو ل من شبوه نت | |
|