|
يامرحبا حيـا تراحيـب المطـر***ماثـوَّر الجاهـم بحنـة راعـده |
هذه المديريـه.. وهـذا شعبهـا***وهنا الجماهير السهوم المـارده |
قحطانيـه عدنانيـه متناسـلـه***من نسل مالك خلف قوماً راشده |
حمير سبأ من قبل ياتـي بالنبـأ***هدهد سليمـان المبلـغ بالعـده |
وقبل مابلقيس يحضـر عرشهـا***وقبل ان يُنصب وتُسمـى سيـده |
هذي بني عمي وهـذه اخوتـي***أدغال هذه المنطقـة والاعمـده |
وسواعد الثوره وهـم أنصارهـا***وهم الصوارم والرمـاح الحـاده |
وهم الجوارف حين يدهم سيلهـا***وجسور رادع للسيـول الـوارده |
هـذه بـلادي والتـي سميتهـا***بالحية الرقطا متى هـى سابـده |
أياك تأمنهـا كمـا قـال المثـل***لا تأمن الحية ولو هـى هامـده |
قد ربما المغرور يأمـن شرهـا***ويظنهـا راقـد وماهـى راقـده |
تاريخها يشهـد ويثبـت إنهـا***وآلي زمام الأمر وهـى القائـده |
لن يمحي التاريخ تغيير الزمـن***وينقش الصفحات هي والارصده |
مهما تغير فالزمـن يشهـد لنـا***ومـا لدينـا بالوثائـق شاهـده |
من ينكر الواقع عليه ان يعتـرف***وليعرف ان مـا بالتعنّـد فايـده |
وليفهم انا قوم من ضمن أمـة ً***لا قـوم متخلـف ولا مـتـردده |
وليعلـم الحاقـد علينـا ان لنـا***قلوب سوداء مثل قلبـه حاقـده |
ما نحن للأوثـان مـن عبادهـا***ولا لها رهبـان راكـع ساجـده |
لكننا مـن حيـث مبدأنـا هنـا***قلنا تجاوزنـا طـرق متباعـده |
والتفرقه والتجزئه قلنـا انتهـت***ونهينا أسماء قبل كانـت شـاده |
ونسينا الماضي وحبينا ان نعش***عيش الهنا في ظل ثوره رائـده |
ثوره لها كنـا سندهـا والمـدد***واعوانها ضد الطغـاة الجاحـده |
صبري نفذ والسكته اعيتني عيا***صابر وفي جوفي لهب متوقـده |
والمنطقه صامـد وعلتهـا بهـا***لكنهـا كـم باتظلـي صـامـده |
شوفوا لنا الحل المناسب والأصح***ذي تجمعوا به شملنا على المائده |
لان الأمل فيكم معلـق والنجـاح***ما لو فشلنا والنبي مـا واحـده |
من ضيّع الفرصه وقدها في يـده***بعيد يلحقها متـى هـى شـارده |
هذه وتالي حلهـا مـن عندكـم***ياهل السياسه والعقول الزاهـده |
هى مسأله سهله بسيطه حلهـا***لو في عداله والحكومـه جـاده منقول من نادي يافع
|